تبييض و تنظيف الاسنان
تختلف عمليتي تبييض وتنظيف الأسنان عن بعضهما، حيث تعني عملية تنظيف الأسنان إعادة لون الأسنان الطبيعي الذي تعرض للاصفرار والتغيير نتيجة للتدخين أو شرب الشاي والمنبهات وتناول الأطعمة دون العناية بغسيل الأسنان، أما التبييض فيعتمد على تغيير لون الأسنان ويشمل “ابتسامة هوليود”.
تبييض الأسنان
هي عملية كيميائية تدخل إلى طبقة مينا الأسنان وتصل إلى طبقة العاج التالية لها وتغير من اللون الأصلي للأسنان وتعمل على إزالة التصبغات الداخلية المتواجدة فيها.
ويؤدي تناول المأكولات والمشروبات وعدم الاهتمام بنظافة الأسنان وغسلها باستمرار إلى تراكم التصبغات على الأسنان فتقوم الأسنان بامتصاص الألوان من خلال فتحات صغيرة جدًا على سطحها فتظهر الحاجة إلى عملية تبييض الأسنان.
ويعد التبييض بالليزر من أفضل وأسرع الطرق المستخدمة في تبييض الأسنان على الرغم من إنها قد تسبب حساسية للأسنان ويتم عن طريق وضع مادة هلامية على اللثة لحمايتها ثم وضع مادة كيميائية مخصصة لتبييض على الأسنان والتي تحتوي على عنصر بيروكسيد الهيدروجين ثم يتم تسليط الليزر عليها حتى يتم تنشيط المادة لتتم عملية التبييض.
تنظيف الأسنان
يهدف تنظيف الأسنان إلى إزالة الجير المتراكم على الأسنان بالإضافة إلى إزالة التصبغات الخارجية السطحية وطبقة البلاك وهو مايعيد الأسنان إلى لونها الأصلي دون تغيير لونها أو تبييضها، كما لايشترط أن يكون لون الأسنان الطبيعي أبيض فهناك أسنان طبيعتها صفراء وأخرى بدرجات اللون الرمادي.
ويرجع السبب الرئيسي في تكون الجير الأطعمة التي يتناولها الشخص حيث تكون مادة لزجة على الأسنان، وعلى الرغم من أن الأسنان ناعمة جدًا وصلبة ولا تقبل أن يتكون الجير مباشرة عليها إلا أنه مع مرور الوقت وتراكم الأطعمة تتكون طبقة صلبة ولا يمكن إزالتها بالفرشاة ويتم تنظيف الأسنان بواسطة جهاز متخصص لدى الطبيب.
والإهمال في التعامل مع الجير يجعل الأسنان عرضة للحساسية حيث يسهل ملامسة جذور الأسنان للأطعمة الصلبة والسائلة، ولعلاج المشكلة يتم إزالة الجير وتغطية مسام الجذور بشكل يحمي الأسنان، كما يتكون الجير على الأسنان كل 3 أو 6 أشهر متوقفًا على طبيعة الأسنان واللعاب المساعد على تكونه.
ويتم تنظيف الأسنان بواسطة عمليتي الصقل والتلميع، فالأول عبارة عن إزالة طبقة البلاك والترسبات الجيرية المتراكمة على الأسنان لتصبح بشكل طبيعي، أما الثاني عبارة عن إعادة الأسنان لشكلها الطبيعي بعد التأكد من إزالة جميع طبقات الجير المتراكمة ويجعل الأسنان أكثر نعومة ويصعب التصاق الطعام بها.