علاج الفيروس الحليمي
تعد عدوى الفيروس الحليمي الأكثر شيوعًا بالجهاز التناسلي، ويوجد أكثر من نوع فيروسي “HPV” تؤدي إلى ظهور بثور فقط، وبعضها يمكنه يسبب الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان خاصة في الجزء السفلي من الرحم المتصل بالمهبل والفرج والجزء الخلفي من الحلق “البلعوم”
وتنتقل تلك العدوى عادة من خلال الممارسات الجنسية أو من خلال الاتصال المباشر بالجلد، ويمكن للتطعيمات أن تساعد في علاج الفيروس الحلمي والتي من الممكن أن تسبب الإصابة بالبسور في الأعضاء التناسلية أو سرطان عنق الرحم.
كيفية الوقاية من الفيروس الحليمي
على الرغم من عدم وجود علاج الفيروس الحليمي يمكنه الشفاء منه إلا أنَ هناك عددًا من الخيارات يمكن اللجوء إليها لحل المشكلات التي قد يسببها فيروس الورم الحليمي البشري وتتمثل في الثآليل التناسلية فقد تبقى مرئية وقد تنمو أكثر أو تزول من تلقاء نفسها ويمكن علاجها عند ظهورها.
كما يمكن علاج خلايا عنق الرحم غير الطبيعية لمنع سرطان عنق الرحم من التطور، إلا أن علاج الفيروس الحليمي هنا يعتمد على عمر المرأة شدة تغيرات الخلية وتاريخها الطبي السابق بالإضافة إلى نتائج الاختبارات الأخرى، كما يظل سرطان عنق الرحم أكثر قابلية للعلاج عندما يتم تشخيصه وعلاجه في وقت مبكر.
العلاج بالأدوية
يمكن علاج الفيروس الحليمي عن طريق أدوية إزالة الثآليل والتي منها ايميكويمود “Imiquimod” ويعد من أحد الكريمات التي تصرف بوصفة طبِّية لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى، ومنها أيضًا حمض الساليسيليك ” Salicylic acid” وحمض ثلاثي كلور الأسيتيك “Trichloroacetic acid” ويستخدم هذا العلاج لحرق الثآليل التي تظهر على باطن اليدين، والقدمين، والأعضاء التناسليّة.
ويعد بودوفيلوكس “Podofilox” من أهم الأدوية لعلاج الفيروس الحليمي أيضًا فهو أحد الأدوية الموضعية التي تصرف بوصفة طبية لعلاج الثآليل التناسلية، وإتلاف النسيج المكون لها.
علاج الفيروس الحليمي بالجراحة
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية لعلاج الفيروس الحليمي إذا لم تجدي الطرق الأخرى حلًا في علاجه فتتم الجراحة بواسطة الليزر، كما يتم علاج الفيروس الحليمي بالتبريد باستخدام النيتروجين السائل وإزالة الثؤلول جراحيًا بالإضافة إلى لحرق باستخدام الكهرباء.